اشتدت الاشتباكات المسلحة في العاصمة السودانية الخرطوم بين القوات المسلحة والدعم السريع مع انهيار هدنة أول أيام عيد الفطر. وقالت مستشارة مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية الدكتورة أماني الطويل، إن المؤشرات على مستوى الموقف الميداني تؤكد أن قوات الجيش مقبلة على حسم عسكري في الخرطوم خلال الأيام القادمة خصوصًا بعد صدور قرار بحل الدعم السريع وإعلانها قوة متمردة. وأضافت: إذا تم هذا الأمر سوف يكون هناك طرف حاسم وهو الجيش، ومن ثم سيكون قادرا على فرض رؤيته السياسية للبلاد رغم ضغوط المجتمع الدولي.
ورأت أنه في حال تحقق هذا السيناريو فإن قوات الدعم السريع سوف تتجه إلى الصحراء وتبتعد عن المدنيين الذين مازالوا يشكلون حماية لها، وتنتقل المعارك إلى خارج العاصمة الخرطوم.
وأفادت خبيرة الشؤون الأفريقية لـ«عكاظ» بأن الحسم الذي يتحدث عنه الجيش السوداني، يعني أن يسلم قائد الدعم السريع نفسه للجيش أو يستمر في القتال حتى يتم التخلص منه، وربما يتمركز محمد حمدان دقلو فى دارفور كنقطة ارتكاز، وهو ما يهدد بعودة دارفور إلى ما كانت عليه من قبل عام 2003. واعتبرت أن القبائل السودانية سوف يكون لها دور كبير فى حسم الأزمة أو استمرارها، كاشفة أن مقربين من «حميدتي» نصحوه بالتهدئة وعدم التصعيد في الخلاف مع البرهان، لأن المؤسسة العسكرية تقف خلفه، وظروف البلاد لا تحتمل صراعا يمكن أن يؤدي إلى فوضى أمنية.
وحذرت من أنه فى حال عدم حسم الأزمة الراهنة، فإن السودان مقبل على مرحلة خطيرة، والموقف الإقليمي سيكون بالنسبة للسودان فى حالة ضعف، مستبعدة تدخل أي أطراف عربية أو إقليمية في الشأن السوداني، لان الوضع برمته تحت أنظار المجتمع الدولي، وسوف يتم تجريم هذا التدخل، و إن كان هناك تواصل سياسي، لكن هذا التواصل لن يكون لنصرة طرف على آخر.
ورأت أنه في حال تحقق هذا السيناريو فإن قوات الدعم السريع سوف تتجه إلى الصحراء وتبتعد عن المدنيين الذين مازالوا يشكلون حماية لها، وتنتقل المعارك إلى خارج العاصمة الخرطوم.
وأفادت خبيرة الشؤون الأفريقية لـ«عكاظ» بأن الحسم الذي يتحدث عنه الجيش السوداني، يعني أن يسلم قائد الدعم السريع نفسه للجيش أو يستمر في القتال حتى يتم التخلص منه، وربما يتمركز محمد حمدان دقلو فى دارفور كنقطة ارتكاز، وهو ما يهدد بعودة دارفور إلى ما كانت عليه من قبل عام 2003. واعتبرت أن القبائل السودانية سوف يكون لها دور كبير فى حسم الأزمة أو استمرارها، كاشفة أن مقربين من «حميدتي» نصحوه بالتهدئة وعدم التصعيد في الخلاف مع البرهان، لأن المؤسسة العسكرية تقف خلفه، وظروف البلاد لا تحتمل صراعا يمكن أن يؤدي إلى فوضى أمنية.
وحذرت من أنه فى حال عدم حسم الأزمة الراهنة، فإن السودان مقبل على مرحلة خطيرة، والموقف الإقليمي سيكون بالنسبة للسودان فى حالة ضعف، مستبعدة تدخل أي أطراف عربية أو إقليمية في الشأن السوداني، لان الوضع برمته تحت أنظار المجتمع الدولي، وسوف يتم تجريم هذا التدخل، و إن كان هناك تواصل سياسي، لكن هذا التواصل لن يكون لنصرة طرف على آخر.